منتديات بلاد الرافدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بلاد الرافدين


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هديه وخصائصه وشمائله الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الراوي
Admin
الراوي


عدد الرسائل : 491
Localisation : Iraq
تاريخ التسجيل : 24/05/2007

هديه وخصائصه وشمائله  الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: هديه وخصائصه وشمائله الجزء الاول   هديه وخصائصه وشمائله  الجزء الاول Emptyالسبت يونيو 16, 2007 9:10 pm

هديه وخصائصه وشمائله (
كان للنبي زوجات، اختارهن الله -سبحانه- ليكن أمهات المؤمنين، وليحملن عبء الدعوة مع الرسول ( وهن: خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-، وكانت أول زوجة للنبي (، ولم يتزوج غيرها، حتى توفيت.
وسودة بنت زمعة -رضي الله عنها-، وقد تزوجها الرسول ( بعد خديجة. ثم تزوج عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها-. ثم تزوج زينب بنت خزيمة
-رضي الله عنها-، وتوفيت عنده (. ثم تزوج أم سلمة هند بنت أبي أمية، وهي آخر نسائه موتًا.
ثم تزوج زينب بنت جحش ابنة عمته، التي كانت زوجة لزيد بن حارثة مولى رسول الله (، وكان الله -سبحانه- هو وليها الذي زوجها لرسول الله، وتوفيت في أول خلافة عمر. وتزوج ( جويرية بنت الحارث، ثم تزوج أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، وقد تزوجها الرسول ( وهي ببلاد الحبشة، وقد دفع النجاشي صداقها، وقدره أربعمائة دينار، وماتت في أيام أخيها معاوية.
وتزوج صفية بنت حيي بن أخطب سيد بني النضير، ثم تزوج ميمونة بنت الحارث الهلالية، وهي آخر من تزوج بها.
سراريه (:
وكان من سراريه ( مارية القبطية، وريحانة، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش، وجارية أخرى أصابها في بعض السبي.
أولاده (:
وكان له ( من الأولاد القاسم، وزينب، وعبد الله، وإبراهيم، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، وكل أولاده من خديجة -رضي الله عنها- إلا إبراهيم، فإنه كان من مارية القبطية.
صفة النبي (:
كان رسول الله ( فخمًا مفخمًا، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، ليس بالطويل ولا بالقصير، عظيم الهامة، شعره رجل بين الجعودة والسبوطة، فيه تكسير قليل، وافر يجاوز شحمه أذنيه. واسع الجبين، له نور يعلوه، كثيف اللحية، شديد سواد العين، سهل الخدين، ورقيق الأسنان، بين أسنانه فتحات، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم رؤوس العظام، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، رحب الراحة، أملس القدمين ليس فيهما تكسر ولا شقاق، سريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من منحدر، وإذا التفت التفت كله.
منطقه (:
كان ( دائم الفكر، ليست له راحة، لا يتكلم في غير حاجة، طويل السكوت، يتكلم بجوامع الكلم، يعظم النعمة وإن كانت صغيرة، لا يذم منها شيئًا ولا يمدحه، لا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها، إذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، معظم ضحكه أن يبتسم.
دخوله (:
كان ( إذا دخل منزله قسم دخوله ثلاثة أجزاء، جزءًا لله، وجزءًا لأهله، وجزءًا لنفسه،ثم جزء جزءه بينه وبين الناس، فرد ذلك على العامة والخاصة، لا يدخل عنهم شيئًا.
مجلسه (:
كان ( لا يجلس ولا يقوم إلا ذاكرًا لله تعالى، يجلس حيث انتهى به المجلس، يعطي كل جلساته نصيبًا، لا يرى في مجلسه أكرم منه، لا ينصرف من كان معه، من سأله حاجة لا يردَّه إلا بها، فإن لم يجد فبكلمة طيبة، كل الناس عنده في مجلسه سواء، فمجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة، لا ترفع فيه الأصوات، ولا تذكر فيه العيوب، وكان في مجلسه دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب، ولا فحاش ولا عياب، ولا كثير المزاح، يتغافل عما لا يشتهي.
وكان ( في مجلسه يترك الناس من ثلاث: أن لا يذم أحدًا ولا يعيره، ولا يطلب عورته، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، يضحك إذا ضحك الحاضرون ويتعجب مما يتعجبون، ويصبر على الغريب على قسوته في كلامه ومسألته، ولا يقطع على أحد حديثه.
سكوته (:
كان سكوته ( على أربع: الحلم، والحذر، والتقدير، والتفكير، فأما تقديره ففي تسويته النظر والاستماع بين الناس، وأما تفكره ففيما يبقى ويفنى، وجُمع له ( الحلم والصبر، فكان لا يغضبه شيء إلا إذا انتهكت محارم الله.
طعامه (:
كان ( لا يرد من الطعام ما وجد، ولا يتكلف في طلب ما فقد، فما قرب إليه أكله، وإن عافته نفسه لا يعيبه وتركه، فكان ( يأكل ما تيسر، فإن لم يجد ما يأكله صبر، فكان يضع من الجوع على بطنه الحجر، ويمر الهلال بعد الهلال ولا يوقد في بيته نار، كانت الأرض سفرته، يضع عليها طعامه، وكان يأكل بثلاث أصابع وهو أشرف ما يكون في الأكل، فإن المتكبر يأكل بأصبع واحدة، والجشع يأكل بخمس.
وكان ( لا يأكل متكئًا، وكان يسمي الله تعالى أول الطعام، وبحمده آخره فيقول: "الحمد لله حمدًا طيباً مباركًا فيه غير مكفى ولا دموع ولا مستغنى عنه ربنا" [البخاري].
شربه (:
كان ( يسمّي الله قبل الشرب، ويحمده بعده، وكان أكثر شربه قاعدًا، بل نهى عن الشرب قائمًا، وشرب مرة قائمًا، ليبين أنه يجوز لك إذا كان لحاجة أو عذر، وكان إذا شرب ناول من على يمينه، حتى لو كان من على يساره أكبر منه، لأنه ( يحب التيامن في كل شيء.
نومه (:
كان ( ينام على الفراش تارة، وعلى الحصير تارة، وعلى الأرض تارة، وعلى السرير تارة، فعن عباد بن تميم عن عمه قال: رأيت رسول الله ( مستلقيًا في المسجد واضعًا إحدى رجليه على الأخرى" [متفق عليه]، وكان فراشه مصنوعًا من جلد قد حشي ليفًا، وكان إذا أراد النوم جمع كفيه ثم ينفث فيهما، ثم يقرأ فيهما (قل هو الله أحد) و (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه، ووجهه، وباقي جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.[أبو داود والترمذي].
وكان ينام على جنبه الأيمن، ويضع يده اليمنى تحت خده، ثم يقول: "اللهمَّ قني عذابك يوم تبعث عبادك" [أبو داود والترمذي]، وكان يقول إذا أوى إلى فراشه: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي" [مسلم والترمذي].
وكان ينام أول الليل، ويقوم آخره، وربما سهر أول الليل في مصالح المسلمين، وكانت عينه تنام، ولا ينام قلبه، وكان إذا نام لم يوقظوه حتى يكون هو الذي يستيقظ، وكان إذا نام بالليل، اضطجع على جنبه الأيمن، وإذا نام قبيل الصبح نصب ذراعه، ووضع رأسه على كفه.[الترمذي].
ركوبه (:
كان ( يركب الخيل والإبل والبغال والحمير، وكان يركب وحده، وربما أردف غيره خلفه على البعير، وكان أكثر ما يركب الخيل والإبل، ولم يكن عنده إلا بغلة واحدة، أهديت له.
بيعه وشراؤه (:
كان ( يبيع ويشتري، وكان شراؤه أكثر من بيعه وخاصة بعد النبوة، ولا يحفظ له بعد الهجرة بيع إلا نادرًا.
وآجر رسول الله ( واستأجر، وكان استئجاره أكثر من إيجاره، وإنما يحفظ عنه أنه أجر نفسه قبل النبوة في رعاية الغنم، وأجر نفسه من خديجة في سفره بمال إلى الشام.
وشارك ( غيره في التجارة، واستدان برهن وبغير رهن، واستعار من غيره أشياء، واشترى حالاً ومؤجلاً.
معاملته (:
كان ( أحسن الناس معاملة للناس، فكان إذا تسلف شيئا قضى خيرًا منه، فقد جاءه رجل يتقاضاه بعيراً، فقال رسول الله (: "أعطوه". فقالوا: لا نجد إلا سنًّا أفضل من سنِّه، فقال الرجل: أوفيتني أوفاك الله، فقال رسول الله (: "أعطوه، فإن من خيار الناس أحسنهم قضاء" [متفق عليه]، وكان إذا قضى ما استلفه دعا لمن سلفه، فقال:"بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الحمد والأداء" [أحمد والنسائي وابن ماجة].
وكان سمحًا لمن تقاضاه، فقد جاءه رجل يتقاضاه، وأغلظ له القول، فهمَّ عمر بن الخطاب أن يضربه، فقال رسول الله (: "مه يا عمر كنت أحوج إلى أن تأمرني بالوفاء، وكان أحوج إلى أن تأمره بالصبر" [الحاكم].
أمور فطرته (:
كان ( يعجبه التيامن في كل شيء في ترجله وطهوره وأخذه وعطائه، وكان يجعل اليمين لطعامه وشرابه وطهوره، ويساره لخلائه، وغير ذلك من إزالة الأذى.
الحلق: وكان يحب أن يحلق الرأس كله، أو يترك كله، وكان يكره أن يحلق بعضه، ويترك بعضه.
السواك: وكان يحب السواك، وكان يستاك مفطرًا وصائمًا، وكان يستعمل السواك في أحيان كثيرة، فكان يستاك عند النوم، وعند الوضوء، وعند الصلاة، وعند دخول المنزل، وكان يستاك بعود الأراك.
الطيب: وكان ( يحب الطيب ويكثر منه، وكان ( لا يردُّ الطيب، فقد ورد عنه قوله (: "من عرض عليه طيب فلا يرده" [مسلم].
وكان ( يكتحل، وكان ( يختضب، وقد سئل جابر بن سمرة -رضي الله عنه- أكان في رأس النبي ( شيب؟ قال: لم يكن في رأسه شيب إلا شعرات في مفرق رأسه إذا ادهن واراهُنَّ الدهن، وكان يسرح شعره ويزينه أحيانًا، وتزينه وتسرحه عائشة -رضي الله عنها- أحيانًا أخرى.
قص الشارب: كان رسول الله ( يقص شاربه، فعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (: "من لم يأخذ من شاربه، فليس منَّا" [النسائي والترمذي].
وقد جعل الرسول ( وقتًا لا يترك بعده قص الشارب، فعن أنس قال: وقت لنا النبي ( في قص الشارب وتقليم الأظفار، ألا نترك أكثر من أربعين يومًا وليلة". [مسلم والترمذي والنسائي]
ضحكه وبكاؤه (:
كان ضحك النبي ( تبسمًا لا قهقهة، وكان يضحك مما يضحك منه الناس، ويضحك مما يتعجب من مثله، ويستغرب وقوعه، أو يكون شيئًا نادرًا الوقوع.
وأما بكاؤه فكان حاله كحال الضحك، لا يرفع فيه صوتًا، ولكن كانت عيناه تدمع، ويسمع لصدره أزيز، وكان بكاؤه تارة رحمة للميت، وتارة خوفًا من الله، وتارة خوفًا وشفقة على أمته، وكان يبكي عند سماع القرآن، وبكى عند وفاة ابنه إبراهيم، فلما سئل عن ذلك، قال (: "تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون" [متفق عليه].
خطبته (:
خطب الرسول ( على الأرض، وعلى المنبر، وعلى البعير، وعلى الناقة، وكان له جذع نخلة يخطب عليه حتى صنع له منبر، وكان إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، كأنه منذر جيش.
وكان إذا صعد المنبر أقبل على الناس بوجهه وقال: "السلام عليكم" وكان يختم خطبته بالاستغفار، وكثيرًا ما كان يخطب بالقرآن، فعن أم هشام بنت حارثة، قالت:" ما أخذت (ق والقرآن المجيد) إلا عن لسان رسول الله ( يقرؤها كل يوم جمعة على المنبر إذا خطب الناس" [مسلم والنسائي وأبو داود].
وكان ( يراعي حالة المخاطبين ومصلحتهم، وكان يفتتح خطبته بالحمد والثناء، ويتشهد فيها بالشهادة، ويذكر فيها نفسه باسمه "محمد" (، وكان إذا قام يخطب أخذ عصا، فتوكأ عليها وهو على المنبر وكان منبره ثلاث درجات فإذا استوى عليه، واستقبل الناس، أذن المؤذن ولم يقل شيئًا قبله ولا بعده، ولا يتكلم أحد أثناء خطبته.
وكان إذا عرض له في خطبته شيء عارض، اشتغل به، ثم رجع إلى خطبته، فقد كان يخطب ذات مرة الناس، فجاء الحسن والحسين يعثران في قميصين أحمرين. فقطع كلامه، فنزل، فحملهما، ثم عاد إلى منبره.
وكان خطبته قد تطول أو تقصر بحسب حاجة الناس، ومراعاة أحوالهم، وكانت خطبته العارضة أطول من خطبته الراتبة.
لبسه (:
لم يتقيد الرسول ( بلبس نوع معين من الثياب، فقد كان يلبس ما تيسر له من اللباس، سواء أكان من الصوف أو القطن أو الكتان، وقد لبس الرسول ( البرود اليمانية، والبرد الأخضر، ولبس الجبة، والقباء، والقميص، والسراويل، والرداء، والخف، وأرخى الذؤابة من خلفه تارة، وتركها تارة.
وكان من هديه ( إذا لبس ثوبًا جديدًا أن يقول: "اللهمَّ أنت كسوتني هذا القميص أو الرداء أو العمامة، أسألك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له" [أبو داود والترمذي وأحمد].
مزاحه (:
اشتهر عن الرسول ( أنه كان يمازح أزواجه، ويمازح أصحابه، وكثيرًا ما كان يمازح الأطفال والصبيان، فقد روى أنس أن رسول الله ( أتى لرجل من أصحابه كان يبيع متاعه في السوق، فاحتضنه رسول الله (، ولا يبصره الرجل، فقال الرجل: أرسلني، من هذا؟ فالتفت، فعرف رسول الله (، فجعل لا يألو ما ألصق ظهره لصدر الرسول ( حين عرفه، وجعل الرسول ( يقول: "من يشتري العبد؟" فقال: يا رسول الله، إذن والله تجدني كاسدًا، فقال (:"ولكن عند الله لست بكاسد، أو قال: ولكن أنت عند الله تعالى غالب" [أحمد]. وكثيراً ما كان الرسول ( يمازح الحسن والحسين -رضي الله عنهما-، ويحملهما على ظهره.
خلقه (:
كان رسول الله ( أحسن الناس خلقًا، فكان كما قال الله له: (وإنك لعلى خلق عظيم) [القلم: 4]، وقد سئلت السيدة عائشة -رضي الله عنه- عن خلق رسول الله ( فقالت: كان أحسن الناس خلقًا، كان خلقه القرآن، يرضى لرضاه، ويغضب لغضبه، لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا، ولا سخابًا في الأسواق، ولا يجزئ بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح، ثم قالت: اقرأ سورة المؤمنين، اقرأ (قد أفلح المؤمنون) إلى العشر، فقرأ السائل قد أفلح المؤمنون، فقالت: هكذا كان خلق رسول الله (. [مسلم والترمذي]، بل جعل رسول الله ( غاية الرسالة إتمام الأخلاق الحميدة: فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله (: "إنما جئت لأتمم صالح الأخلاق" [أحمد].
وكان ( لين المعاملة حتى مع خدمه، وكان متباسطًا، فقد كانت الأمة لتأخذ بيد رسول الله (، فما ينزع يده من يدها حتى تذهب حيث شاءت، ويجيب إذا دعا. [البخاري وأحمد]
وكان ( أحسن الناس تعليمًا، وأرفق الناس عند نصح أو تعليم الغير. وكان ( يخاطب الناس على قدر عقولهم.
حلمه وعفوه (:
كان ( أكثر الناس حلمًا، وقد قال له ربه -عز وجل-: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) [الأعراف: 199].
ولما نزلت هذه الآية، سأل الرسول ( جبريل عنها، فقال: لا أدري فصعد ثم نزل، فقال: يا محمد، إن الله تبارك وتعالى أمرك أن تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك" [ابن مردويه]. لذلك عفا ( عن أهل مكة عندما فتحها، على الرغم مما فعلوه معه. وحلم الرسول ( كان فيما يتعلق بحق نفسه (، أما إذا كان الحق لله، فإنما كان يتعامل بالشدة؛ لقول الله له: (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم) [التحريم: 9].
حياؤه (:
اشتهر رسول الله ( بالحياء، حتى كان الصحابة يعرفون ذلك في وجهه، فعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله ( أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئًا عرفناه في وجهه. [متفق عليه] وكان من حيائه ( أنه لا يسأل من شيء إلا أعطى. [عبد بن حميد].
رحمته وشفقته (:
وصف الله رسوله ( بالرحمة، فقال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [الأنبياء: 107]، ومن رحمته ( أنه كان كثير الدعاء لأمته. وعرف عنه ( رحمته بالصغار، وكان يخفف صلاته بالناس إذا سمع بكاء طفل رحمة بأمه.
وعرف عنه ( الرحمة والشفقة بالنساء، وأوصى بهن خيرًا.
تواضعه (:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrafeedain.yoo7.com
محمد قاسم




عدد الرسائل : 56
تاريخ التسجيل : 25/05/2007

هديه وخصائصه وشمائله  الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: رد: هديه وخصائصه وشمائله الجزء الاول   هديه وخصائصه وشمائله  الجزء الاول Emptyالإثنين يونيو 18, 2007 10:48 am

من في الخلائق من محمد أكرم
فبربكم صلوا عليه وسلموا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هديه وخصائصه وشمائله الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بلاد الرافدين :: القسم الديني :: منتدى السيرة النبوية-
انتقل الى: